أطلقوها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك جراء النقط الكارثية والاستهداف الممنهج في حقهم كما وصفه الطلاب، وتهديد مستقبلهم العلمي والعملي بدبلومات سطات فارغة المضمون أو الجودة.
ونظم المحتجون وقفة أمام عمادة الكلية انظم لها المئات لرفض نتائج الامتحانات الخاصة بالدورة الأولى واستنكار هذا الانتقام في حق طلبة العلم والمعرفة خصوصا من بعض الأساتذة الذين لم يتجاوزوا ثلاث حصص من التدريس والتلقين، وآخرين لا زالو طلابا يحضرون الدكتوراه الخاصة بهم في شعبة القانون الخاص مقابل إقصاء أساتذة للتعليم العالي من درجة “ج” ليطرح سؤال الكفاءة والجودة للنقاش.
وقال محمد صالح عليني أحد هؤلاء الطلبة المحتجين: “لقد مللنا من هاته التصرفات المتتالية لرئاسة شعبة القانون الخاص في حق الطلبة كل موسم جامعي، فكيف نتحدث عن الجودة ونمنح مادة مصيرية من السنة الثالثة للإجازة لطالب دكتوراه ونهمش أستاذا للتعليم العالي من درجة “ج”، ومن المسؤول عن هذا المستوى المتدني للطلاب في مواد القانون الخاص بدرجة أولى إن لم يستطع سوى طالب واحد من استيفاء مادة قانون الأسرة مثلا من بين قرابة 1100 طالب، ومن يحمي الأساتذة المتغيبين في القانون الخاص من المحاسبة في بعض المواد كمدخل للشريعة الإسلامية، والقانون الاجتماعي، وDroit des Affaires بالنسبة لطلبة التسيير سنة ثالثة، وكيف يعقل عدم إنجاز امتحان استدراكي لإحدى مواد القانون الخاص لما يقارب السنتين… وأدعو رئاسة الشعبة في الأخير إلى تحمل مسؤوليتها وفتح نقاش وحوار جاد ومسؤول مع الطلبة المحتجين”.
وفي نفس السياق، يطالب الطلبة المحتجون بإعادة النظر في نتائج العديد من المواد، وإلغاء طريقة QCM التي تجهز على ملكة الطلبة في الفهم والتحليل والإنشاء، والعمل على تكريس تكافئ الفرص بين عموم الطلاب، داعين في الآن نفسه من وزير التعليم العالي بالتدخل العاجل لإيقاف هاته الحكرة وإيفاد لجنة للتحقيق في هاته الكارثة في حق الطلبة والعلم ومحاسبة المسؤولين.
وتجدر الإشارة أن الطلبة المحتجين مستمرين في معركتهم البطولية كما سموها إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة وإيقاف العبث والاستهتار بمستقبلهم العلمي والدراسي.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=974
عذراً التعليقات مغلقة