في خطوة جريئة طالما انتظرها سكان المدينة، تم صباح اليوم تحرير سوق ميمونة بالكامل من الباعة الجائلين الذين كانوا يحتلّون أرصفته وطرقه بشكل عشوائي لسنوات طويلة.
باشا المدينة والسلطات المحلية دخلوا المعركة بإرادة حديدية، وكانت النتيجة: إنهاء حالة الفوضى، وإعادة الاعتبار للنظام والكرامة الحضرية.
ساكنة الحي تنفّست الصعداء، والتجار الرسميون عبّروا عن ارتياحهم الكبير، بعدما استعادت المدينة واحدة من أهم نقطها التجارية في حلة منظمة ومحترمة.
هكذا يُكتب التغيير.. وهكذا تنتصر إرادة الصالح العام على منطق الفوضى.
















