جامعة الحسن الأول تراهن على مأسسة مصالح التكوين بالتبادل بين الجامعة و الشركاء من النسيج الاقتصادي عبر مشروع طموح لدعم الكفاءات

هيئة التحرير
جامعة الحسن الاول
هيئة التحرير16 يناير 2021آخر تحديث : السبت 16 يناير 2021 - 1:34 مساءً
جامعة الحسن الأول تراهن على مأسسة مصالح التكوين بالتبادل بين الجامعة و الشركاء من النسيج الاقتصادي عبر مشروع طموح لدعم الكفاءات

تمكنت جامعة الحسن الأول سطات للمرة الرابعة من التوفق في طلب عروض المشاريع الأوربية eramus plus  في مجال دعم الكفاءات في مجال التعليم العالي و البحت العلمي  والحكامة وسبل التسيير الناجعة.

فبعد أن أنهت مشروع نضم المعلوميات المدمج للجامعة و مشروع تكوين الخبراء في التقيم المؤسساتي و على وشك إنهاء مشروع مأسسة مصالح تتمنين البحت العلمي والابتكار فقد استطاعت الجامعة  بدعم من الوزارة الوصية بمعية 4  جامعات وطنية (جامعة شعيب الدكالي بالجديدة  و جامعة السلطان مولاي السليمان ببني ملال  وجامعة سيدي محمد.بن عبد الله بفاس و جامعة عبد المالك السعدي بتطوان ) و الوكالة الوطنية التقيم والاعتماد والجودة  بشراكة مع جامعة ليون الفرنسية وجامعة لنليكس البلجيكية و جامعة الغرف البرتغالية  و الوكالة الفرنسية التقيم التعليم العالي و البحت العلمي و المؤسسة الفرنسية formasup بدعم كل من الكونفدرالية CGEM   و ANAPEC و CRI المجمع cluster.  MCE، من إعطاء الانطلاقة لمشروع جديد وطموح بتمويل من الاتحاد الأوروبي يهدف إلى مأسسة مصالح التكوين بالتبادل بين الجامعة و الشركاء من النسيج الاقتصادي بغية إدماج الجانب التطبيقي المهني بمسالك التكوين الجامعي  .

وقد انطلقت أشغال هدا اللقاء يوم الجمعة 15  يناير  2021 برحاب رئاسة الجامعة سطات ودلك حضوريا لعدد من المسؤولين والأساتذة في احترام تام للتدابير الاحترازية الجاري بها العمل تحت وطأة الجامحة  covid19  . وعن بعد بالنسبة لشركاء المشروع خارج التراب الوطني و كل المتتبعين.

حضر اللقاء أيضا كل من رؤساء الجامعات المغربية الأعضاء و مدير مديرية التعليم العالي بالوزارة و مدير الوكالة الوطنية التقيم و ممتلي شركاء المشروع. وانطلقت الأشغال بكلمة السيد الوزير عبر تسجيل أكد فيها عن اهمية هدا المشروع الدي ينصب في دعم التغيير المرتقب في منظومة التعليمية  ومدا اهمية  مساهمة القطاع الخاص كشريك في التكوين على غرار ما معمول به في دول متقدمة مؤكدا دعم الوزارة له  . كما نوه السيد الوزير في مداخلته بتجربة جامعة الحسن الأول بسطات في مجال تعبئة وتسيير المشاريع الأوروبية.

كما ألقت السيدة رئيسة الجامعة كلمة ترحيبية أكدت فيها اهداف المشروع ودعم الجامعة لانجاحه وإعطاء انطلاقة اشغاله بمداخلات و الورشات المبرمجة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.