علمت اخبار سطات ان يوم غد الاربعاء 01 نونبر سيعرف عرس ديمقراطي بين كل طلبتها لاختيار مكتب الطلبة والتصويت على الانسب من بين ثلاثة لوائح مقدمة. الغريب في الامر هو ان هذا النقاش سيكون عن بعد!!! نعم عن بعد ، كما لو اننا في التدابير الاحترازية للجائحة…
معلوم ان وزارة الميراوي تتحدث كثيرا عن تشبثها بالشفافية والحكامة كآليات في تنزيل مخططها على ارض الواقع… نعم على ارض الطالب وداخل المؤسسات التعليمية، لكن ما يحدث بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير يسائل المدير المكلف والرئيس!!! فكيف يتم عقد نقاش واختيار مكتب مسير لشؤون الطلبة عن بعد؟؟؟ هل هي محاولة لاقبار العملية الديمقراطية في هذه المدرسة التي كان طلبتها نهاية الموسم الماضي ضحية تأخيرات واخطاء في النقط ولم تتدخل الرآسة الا بعد مدة؟؟؟ هل ترغب ادارة المدرسة والجامعة في كبح اصوات الطلبة واخراج مكتب للطلبة على المقاس (قد اليد) مع احترامنا لكل اللوائح المقدمة. وما هي الدواعي الحقيقية لان يكون الاختيار والنقاش امام كراسي فارغة؟؟؟؟
اسئلة اجابت عنها الادارة عندما استدعت ناديين في اليومين الماضيين لتحميلهم فشل المنظومة الادارية واختلالات اخرى عوض العمل الجماعي على معالجة كل ما يمكن معالجته والتعامل بكل الحكمة والتبصر والتأني مع الوضع في افق حل مندمج له، اما ان نقوم بالقاء كل اللوم على الحلقة الاضعف (الطالب) واصدار حقه في النقاش والتعبير “العموميين” فهو اكيد انه جائحة اكبر من كوفيد وتتطلب نضجا اكبرا وتطعيما اعمق لتجاوزها..
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=8376