تشتكي مؤطرات برنامج محو الأمية بسطات، من الضرر النفسي والمادي الذي لحق بهن جراء عدم صرف مستحقاتهن لسنوات، واعتبرن الأمر تماطلا غير مبرر وغير مفهوم، ويضرب في العمق الرؤية الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية” الذي تنفذه الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية.
وقالت المؤطرات، إنهن وإلى حدود اليوم لم تستفدن من تعويضاتهن بسبب عدم تحويل المبالغ المستحقة في الشطرين الثاني والثالت لشراكتين أنجزتا بسطات، بالإضافة إلى عدم التزام الجهات المسؤولة عن تنزيل البرنامج الضخم والكبير على المستوى الترابي بالشكل اللائق.
ولفتت إحدى الجمعيات المتعاقدة بالبرنامج من خلال رسالة وجهتها للسيد مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية الى كون ملفي شراكتين بهذا الصدد لا زالا مركونين بمصلحة محول الأمية (سابقا) بالمديرية الاقليمية للعليم بسطات نظرا لعدم تسلمهما من قبل مديرية الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بسطات، ودعت الجمعية الى الاسراع بمعالجة هذا الإشكال والذي يعرقل وفاء الجمعية بالتزاماتها أمام المؤطرات وباقي النفقات المرتبطة بموضوع الشراكتين.
واعتبرت مؤطرات برنامج محو الأمية، إلى أنهن وعلى الرغم من “دورهم الكبير في تنزيل البرنامج إلا أنهم الحلقة الأضعف في التدبير المالي لهذه الرؤية بسبب التماطل الكبير في صرف المستحقات، وذلك على عكس التدبير المحكم والسلس لنفس البرنامج على مستوى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي تصرف مستحقات مؤطراتها في وقتها دون تماطل”.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=4175