عبر بـــلاغ صادر عن اتحاد جمعيات سطات ومعه مجموعة من القوى الحية بالإقليم عن استياءهم كبير، من الحالة المزرية والوضع الكارثي الذي تعيشه منظومة الصحة العمومية بالإقليم، حيث جاء في بلاغ توصلت ” أخبار سطات ” بنسخة منه ، أن المواطنون يعانون من الإهمال وتدني الخدمات الصحية بمختلف مراكز ووحدات التشخيص والعلاج بالمجال الترابي للإقليم .
ويعكس المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات هذه الصورة القاتمة للحالة الاستثنائية والغير الطبيعية للوضع الصحي بالإقليم ،الذي أصبح يشكل جزء أساسيا من المعاناة اليومية للمواطنين خصوصا في ظل الوضعية الوبائية التي تشهدها بلادنا والانتشار السريع والمتزايد لحالات الإصابة بمرض كوفيد19 على مستوى الإقليم.
وتتلخص معاناة المرضى والزوار على حد السواء حسب ذات البلاغ في ما يلي:
• سوء الاستقبال والتوجيه وطول فترة المواعيد.
• الأعطاب المستمرة لأجهزة الفحص بالأشعة(سكا نير نموذجا…)وانعدام جل التحليلات المخبرية…
• الإغلاق الشبه دائم للمركب الجراحي.
• النقص الحاد للأطر الطبية والشبه الطبية بمختلف وحدات المستشفى، خاصة قسمي المستعجلات وجناح مرضى كوفيد.
• الخصاص المهول في أسرة الإنعاش وأجهزة التنفس الخاص بمرضى كوفيد.
• توجيه جل الحالات المرضية للمستشفى الجامعي ابن رشد ومستشفى 20 غشت وتحميل المرضى صوائر سيارة الإسعاف (الكازوال،الطريق السيار،عمولة السائق…).
– أما جناح الولادة يضيف ذات البلاغ فأصبحت تحكمه طقوس وأعراف خاصة…
وما زاد الطين بلة أن المستشفى أصبح مرتعا خصبا للمرتزقة والسماسرة في غياب مدير قار وصمت رهيب من طرف المسئول الأول عن تدبير القطاع الصحي بالإقليم.
و في ختام هذا البلاغ دق اتحاد جمعيات سطات ناقوس الخطر عن هذا الوضع اللا إنساني التي ألت إليها المنظومة الصحية بالإقليم و ناشد السيد رئيس الحكومة و وزير الصحة والحماية الاجتماعية من أجل التدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح البشرية البريئة والقيام بزيارة ميدانية عاجلة للاطلاع عن الوضع عن كثب والتحقق من المعطيات السالف ذكرها.
كما اهاب هذا النسيج الجمعوي بكافة القوى الحية بالإقليم من سلطات ومنتخبين وجمعيات ومنابر إعلامية بالاصطفاف من أجل الترافع عن حق المواطنين في العلاج وعدالة الولوج للخدمات الصحية وفضح جميع الخروقات والاختلالات التي تعيشها المنظومة الصحية بالإقليم.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=5588