نفذ الاتحاد الاقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وقفة تنديدية بغلاء المعيشة أمام مقره بسطات. الوقفة التي دعى لها المكتب التنفيذي للنقابة انظلاقا من مسؤولياته التاريخية ورصيده النضالي، واحتجاجا على استمرار موجة الغلاء وارتفاع المواد الاساسية والمحروقات، وتنصل الحكومة من التزاماتها في تنزيل الاتفاق الاجتماعي ل 30 أبريل 2022.
الوقفة التي تمت الدعوة لها في بلاغ المكتب التنفيذي ليوم 08 نونبر، يمكن القول أنها لم تعرف حضورا يعكس الحجم الحقيقي للمركزية النقابية. فبحضور باهت اكتفت المركزية بتسجيل الحضور اقليميا، وفي عدد من مدن المملكة، مع أننا نعي تماما أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل هي من بين النقابات الاكثر تمثيلا ومن الموقعين على اتفاق آخر لحظة ليلة عيد الشغل 2022. اتفاق اكثر غموضا وّأقل ما يمكن ان يقال هو أنه اتفاق على بياض مع الحكومة والباطرونا. يكفينا التذكير أن النقابة طبلت وهللت له ليلة الاحتفال الاممي بالطبقة العاملة، والتوجه للشريحة الهامة من الموظفات والموظفين باستكمال الشق المتعلق بهذه الفئة إلى غاية الدخول السياسي (أي شتنبر 2022)، وها نحن في وسط نونبر ولا جديد في الافق. الفعل النقابي الحقيقي هو أساسي وضروري داخل الدولة، وهو دور دستوري يؤكد على أهميته في الحفاظ على السلم الاجتماعي، غير أن هذا الدور المقدس والإرث النضالي لفئة عريضة من الشعب المغربي التي تكبدت بشرف ثمن نضالها لتسلم المشعل لفئات أقل ما يمكن القول عنها هو ما تعيشه الطبقات العاملة، هو بكل وضوح صارخ تشبث جل النقابات بتاريخ وماض ولى، والخجل من حاضر يزكم الانوف….. لنتسائل جميعا عن كلفة شغور مهمة الوساطة وطنيا ومحليا؟؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=7034
