في سطات، يعتبر الطاكسي اكثر وسائل النقل استعمالا للتنقل “بسرعة” للبيضاء. فالمسافة الفاصلة بين المدينتين هي ساعة زمنية كاقصى تقدير. للحفاظ على هذه الخدمة السريعة للزبناء، فقد تم فرض زيادات متتالية بدعوى عودة الطاكسيات بدون زبناء، اي ان ثمن الذهاب يغطي مصاريف الاياب، بالاضافة لزيادة اخرى بالنسبة لمن يرغب في الذهاب عبر الطريق السيار!!!
لكن كل هذا في كفة، وما يتعرض له المواطنون من نصب من خلال استعمالهم لطاكسي ابيض من سطات، او الاخر من البيضاء، فالمدة تطول وتطول ويتحول الطاكسي الى حافلة شبه حضرية بعدد توقفات تفوق المتوقع. انه قد يقف في كل جماعة او ملتقى طرق، او …. والغريب ان الزبون سيؤدي نفس الثمن!!! كل هذا ليتضح لنا في الاخير ان ذلك النزاع بين اصحاب طاكسيات البيضاء وسطات، ماهو الا نزاع مفتعل لان ثمنه يؤديه المواطن من جيبه امام اعين السلطات وربما بمباركتهم.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=7092