مشاريع فاشلة بسطات تعرقل استثمارات خارجية

هيئة التحرير
2022-12-25T13:16:16+01:00
هنا سطات
هيئة التحرير25 ديسمبر 2022آخر تحديث : الأحد 25 ديسمبر 2022 - 1:16 مساءً
مشاريع فاشلة بسطات تعرقل استثمارات خارجية

تعرف مدينة سطات مجموعة من المشاريع المتعثرة والمتوقفة منذ عقود، فمنها من توقفت عملية بنائه منذ ازيد من اربعة عقود!! اخبار سطات قررت تناول هذا الملف وبحثه مع الاطراف المتدخلة للدفع بهذه المشاريع من خانة الارشيف وفي بعض الاحيان من بؤر ونقط سوداء، الى مشاريع ذات قيمة مضافة لاستقطاب استثمارات ومشاريع اخرى بالمدينة.

DW4I9231 copie - اخبار سطات
من بين هذه المشاريع، هناك حي جامعي خاص تم تشييده في ارضية مقاربة لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسطات في تسعينيات القرن الماضي. وكان الهدف من هذا المشروع الذي حضي بدعم كبير كتجربة اولى يجب انجاحها. غير انه سرعان ما توقفت الاشغال فيه لاسباب قيل فيها وعنها الكثير خصوصا انها تزامنت مع مغادرة صاحب المشروع للتراب الوطني وعودته بعد مدة؟؟؟ سؤال كنا نرغب ان يوضحه المعني بالامر، لكن بعد اتصالات عبر الهاتف ومن خلال رسائل عبر تطبيق الواتساب، لم نتوصل بأي رد…
المهم ان هذا المشروع لا يزال على حالته المشوهة والتي لا تزال تقول لك اننا في تسعينيات القرن الماضي.

DW4I9264 copie - اخبار سطات
مشروع سكني ضخم في تسعينيات القرن الماضي كذلك خرج مشوها وتحول لبؤرة للجريمة و نقطة سوداء بالمدينة، يتعلق الامر باقامات الفاسي المتواجدة بطريق بن احمد والمعروفة انها لنفس صاحب مشروع الحي الجامعي…. هذه الاقامات لا يمكن الا ان نتذكر مشاكلها والفوضى العرمة التي تعيشها، والادهى والامر هو تاثيرها السلبي الكبير على المشاريع المجاورة المرتقبة من المدارة المتوقفة وتثنية الشارع الكبير وتهيئة الشوارع الاخرى. اما ان تحدثنا عن المؤسسة التعليمية الخاصة ومشاكلها فاننا سنجد انفسنا امام عراقيل استثمارية كبيرة بمدينة سطات. او يمكن لنا القول اننا امام مشاريع فاشلة ترفض اي نجاح بالقرب منها… والتساؤل الاخير الذي كنا نود من صاحب المشاريع توضيحها، هو هل فعلا هذه المشاريع لشركات اصحابها مستخدمين فيها؟؟؟؟ وكيف ولماذا؟؟؟ فمن غير المنطقي ان تكون صاحب مشروع ومؤمن بنجاحه ان تجعله في اسم مستخدمة او مستخدم فيه؟؟؟؟؟

DW4I9285 copie - اخبار سطات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.