في اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج الذي تم تخليده صباح اليوم السبت 10 غشت بعمالة اقليم سطات، تم الاحتفاء بالجهة 13 “الافتراضية” من جهات المملكة المغربية. احتفاء عرف عروض مجموعة من الادارات كالجمارك، الوكالة الحضرية، المجلس الجهوي للاستثمار لبسط مستجداتهم وتسهيلاتهم لهذه الفئة من الامة المغربية. عروض تلتها خمس تدخلات لمغاربة العالم، والتي تم توجيهها للاحتفال وليس لشيئ آخر حسب مسير كلمات الحفل. التدخلات همت المحاور الآتية:
- المحور البنكي وتبسيط مساطر الاستثمار، حيث اشتكى احد افراد الجالية من تعقيد المساطر وبالرغم من التقدم القانوني والدستوري، فانه لا نزال نعاني من الرجل المناسب في المكان المناسب. نفس المتدخل تحدث عن “اختلاس حسابه البنكي” من احد الابناك المغربية؟؟ وهذه روايته كما قالها في حفل رسمي.
- ودادية بدر أعادت النقاش حولها من خلال تقديم ملتمس للسيد العامل يحمل اكثر من 160 توقيع للمطالبة بتدخل السيد العامل للدفع بحل الملف الاجتماعي من خلال مجهوداته مع صاحب العقار من جهة والمنخرطين من جهة ثانية. السيد العامل من جهته أكد على أن حل الملف يجب ان يكون قانوني، مؤكدا أن بابه مفتوح مع ممثلي المنخرطين وصاحب العقار بحضور رجال القانون لبسط الحلول القانونية الممكنة.
- المحور الثالث: استغرب عن عدم استفادة مغاربة العالم من الحق في الاعفاء من الغرامات والتأخيرات في اداء الضرائب لهذه الفئة التي تكون غائبة عن مكان اداء الضريبة، مطالبا بالتدخل لاداء الاصل من الضريبة والتساهل عن الزيادات والغرامات.
إن الاصل في كلمة الحفل هو تتويج لمسار من العمل المستمر، أي أن حفل مغاربة العالم هو من المفروض فيه أن يكون تتويج لاستراتيجية اقليمية في هذا الباب يتم تنزيلها على مدار السنة وتتوج حصيلاتها في حفل بالانجازات والارقام ولم لا التكريمات لفعاليات من الاقليم ترافع في بلدان اقاماتها، او الاحتفال بطاقات الاقليم التي تتحمل مسؤوليات علمية واجتماعية وسياسية رفيعة ببلدان اقاماتها.
بالنسبة للنموذج التنموي الجديد فانه اعطى لهذه الفئة جزء خاص في تقريره جاء فيه: “بالإضافـة إلـى أهميـة تحويلاتهـم مـن العملـة الصعبـة، فـإن إشـراك الكفـاءات العليـا لمغاربـة العالـم فـي إنجاز المشـاريع والبرامـج التنمويـة بإمكانهـا أن تشـكل رافعـة لتعزيـز جـودة الرأسـمال البشـري لبلادنـا.” ما يؤكد على أهمية هذه الفئة في المساهمة في البناء المشترك لمغرب التنمية. كما أن هذه المحطة فرصة للوقوف على أهم المنجزات لمغاربة العالم باقليم سطات وتشجيع استثماراتهم الحقيقية الممولة من خبراتهم وأموالهم، وليس الراكبون على الامواج منهم والمستغلون لهذه الصفة المشرفة لقضاء مآربهم الضيقة واستنزاف خيرات البلاد وتحويلها لحساباتهم الخاصة.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=9289