عبرت فعاليات محلية مهتمة بالشأن التعليمي بالبروج عن إعجابها بالحلة الجديدة التي أضحت عليه بعض مؤسسات التعليم الابتدائي كمدرستي سيدي ناصر المركزية و أبي هريرة في حلتهما الجديدة، والتي أصبح رونق فضاءتهم وحجراتهم و صباغتها و إصلاح مرافقها الصحية مثار إعجاب و عامل تحفيز يحبب الأطفال في هذه المؤسسات، و قد تمت هذه الإصلاحات بفعل تظافر جهود؛ إدارات تربوية و هيئة تدريس و جمعيات أباء و أولياء التلاميذ ومتدخلين بالحقل التعليمي ، وإن كانت إصلاحات مدرسة أبي هريرة تحسب للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسطات ، إلا انه في غياب حراس و أعوان بهذه المؤسسة التي تعرضت في 26 نونبر الجاري للسرقة، قوضت كل الجهود المضنية للحفاظ على البعد الجمالي كإضافة إيجابية، حيث تم تخريب و سرقة جميع الصنابير التي تم تركيبها، مصادر ” أخبار سطات ” أضافت أن من قام بهذه الأفعال دارس لمجال المؤسسة، حيث قام بإحكام إقفال حصار الماء قبل السطو على الصنابير وانتزاعها ، و طرح ناشطون جمعويون و أعضاء بالمجلس الجماعي للمدينة أسئلة حارقة يتساءلون فيها عن استثناء مدرسة أبي هريرة من تعيين حراس أمن خاصين؟ مثل مدارس و إعداديات وثانويات بالمدينة،وتساءلوا عن دور المسؤول الأول عن المقاطعة الحضرية الأولى بباشوية البروج وغضه الطرف رغم إخباره بكل الوقائع والظواهر المخجلة التي تهم السطو على هذه المؤسسة، للحفاظ على ممتلكاتها كمرفق تابع للدولة،فمتى يتدخل المدير الإقليمي المعروف بتعاطيه الايجابي مع صيحات المجتمع المدني من أجل الإسراع بتعيين حراس خاصين لهذه المؤسسة؟.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=3464