عرت التساقطات المطرية الاخيرة التي عرفتها مدينة البروج نهاية الاسبوع الجاري عن واقع هشاشة البنية التحتيــة، و عن زيف الإطناب الذي واكب مشروع اصلاح وتهيئـــة الازقة و الشوارع الحديث الانجاز ، الذي ابتلع الملايير و ترك ميزانية الجماعة الترابية رهينة في ايدي مؤسسات دائــنة ، حيث تحولت مختلف الشوارع الى برك مائيـــة في شوارع حديثة الانجاز بسبب اختناق بالوعات قنوات الصرف الصحي أو غيابـــــــها في بعض المحاور.
” اخبار سطات” قامت بجولة داخل احياء المدينـــة و وقفت على فظاعات يندى لها الجبين، و صور ابانت على ان مصالح التطهيـــر التابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب خارج التغطية و ان ما يقتطــع من جيوب المواطنين في فاتورات الاستهلاك بإسم التطهيــر لا يصرف على التطهير، و الا بماذا نفسر غياب هذه المصالح في هذا الظرف الحساس وعدم جاهزيتها و قيامها بجولة اسباقية لتطهير قنوات تجميع المياه عند ظهور تحدير مديرية الارصاد الجوية في نشرة سابقة بمستوى يقظة أحمر.
” اخبار سطات ” وقفت ايضا في بعض المحاور على غياب اغطية بالوعات تجميع المياه الشيء الذي يشكل خطرا على المارة و بعضها مغطى بعجلات مطاطيـــة و اقمشة و احجار وسط المدينة بمحاداة النافورة الراقصة و قرب المركز الصحي الحضري، اللهم بعض المحاولات البئيسة وفي نقط منتقاة بدقة و عناية عثرنا فيها على اكياس التطهير ، اما معاناة سكان احياء الهامش والاحياء المتواجدة وسط المدينة المشمولة على الورق باعادة الهيكلة ومرخص بالبناء فيها و غير مشمولة بالربط بقنوات الصرف الصحي فتلك قصــة اخرى ومعاناة قاطنيها تتجدد كلما تساقطت الامطار مع كنس المياه و البحث عن منافذ لها خوفا على اختناق الحفر المرحاضية…
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=3718