تحديات السياسية المائية و رهاناتها موضوع ندوة علمية بوادي زم

هيئة التحرير
2022-11-14T00:23:50+01:00
جهوية
هيئة التحرير13 نوفمبر 2022آخر تحديث : الإثنين 14 نوفمبر 2022 - 12:23 صباحًا
تحديات السياسية المائية و رهاناتها موضوع ندوة علمية بوادي زم

نظم مركز الدراسات والأبحاث في التنمية البشرية بوادي زم يوم السبت 12 نونبر الجاري، ندوة حول موضوع : ” السياسة المائية بالمغرب التحديات والرهانات ” .
الندوة التي نظمت بتنسيق مع المجلس الجماعي لوادي زم عرفت حضورا وازنا لمسؤولين و مهتمين و عدد من فعاليات المجتمع المدني، والجمعيات المهتمة، وكذا رؤساء الجماعات الترابية، وباحثين وطلبة وتلاميذ، كانت فرصة خلص فيها المشاركون إلى ضرورة الانفتاح على المجتمع المدني من الانخراط في عمليات التحسيس وتبادل المعلومات حول الماء، وتوقيع اتفاقيات شراكة مع المجتمع المدني، والجمعيات لتنزيل برامج التحسيس،
كما أكد المشاركون على ضرورة إبرام عقود مع متخصصين في التواصل لتحسيس المواطنين، وإشراك الصحافة في التعريف بمشاكل الماء، و تنظيم قوافل تحسيسية، وأيام دراسية حول الماء بإشراك المديريات الاقليمية للتربية و التعليم.
رئيس مركز الدراسات والابحاث في التنمية البشرية، محمد المهداوي ، ركز في على أن وضعية الماء في الفترة الراهنة تعيش تداعيات، بسبب الاستعمال غير المعقلن، وحذر بأنه حان الوقت للوقوف على الاستراتيجيات من أجل هذا الأمر.
و تساءل عن السياسة التي تنهجها الدولة في تدبير الماء، والترسانة القانونية التي ترتب الجزءات لحماية الماء، كما ذكر بالتجارب الرائدة، والمستقبلية لتجاوز أي أزمة عطش مرتقبة.
محمد بولمان، رئيس قسم اعداد التراب والبيئة بجهة بني ملال خنيفرة، أبرز في تدخله على انه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات على المستوى المتوسط، والبعيد بتنسيق بين مختلف المتدخلين، والرامية إلى ضمان التزويد بالماء الصالح للشرب، والمتمثلة أساسا في نهج المغرب سياسة مائية قوية اعتمدت أساسا على التحكم، وتعبئة الموارد المائية السطحية والجوفية، مكنت من تلبية الحاجيات من الماء خلال الظروف المناخية الصعبة، ومكنت من تطوير السقي على نطاق واسع من أجل رفع التحديات، وتوفير الحاجيات المستقبلية من الماء تم تجديد السياسة المائية وضمان الأمن المائي لبلادنا في أفق 2050.
من جانبه، أكد رشيد القالي
رئيس قسم التدبير المستدام للموارد المائية أن الوضعية المائية ببلادنا عبر الواردات المائية والتي عرفت الفترة من 2018 الى 2022 تعاقب سنوات جافة، حيث سجلت على التوالي نسب عجز سنوي يقدر ب 59 % و 85 % مقارنة بالمعدل السنوي، وأشار إلى أن سد سيدي محمد بن عبد الله سجل هذه السنة أدنى واردات مائية في تاريخه : 51 مليون م مربع ما يعادل عجزا بلغ 93% مقارنة مع المعدل السنوي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.