فجر العضوين عبد الكبير الغنضور و الناشد محمد بالمجلس الجماعي للبروج فضيحة من العيار الثقيل في دورة اكتوبر العادية للمجلس الجماعي التي انعقدت بتاريخ 7 اكتوبر الجاري من خلال استنكارهم لوضعية أحياء تتواجد وسط المدينة بالعمارشة والدار الحمراء محرومة من التطهير السائل والكهرباء و يتوفر ساكنوها على رخص الإذن بالسكن مــــن المجالس التي تعاقبت على دفة التسيير و هو استنكار يساءل البرامج الحكومية التي تتغنى بالتنمية في الوسط الحضري ، دورة اكتوبـر العادية هاته التي سميت بدورة الإجماع في الوقت بدل الضائع من عمر هذا المجلس، تداولت في جلستها الأولى في 12 نقطة همت تهيئة أحياء الملالية و الاحياء الناقصة التجهيز و وضعية المسبح البلدي و مآل اتفاقية الشراكة المتعلقة بحماية المدينة من الفيضانات و وضعية مطرح النفايات بالمدينـــــــــة و الإنارة العمومية بحي الشبارات ومشروع إعادة هيكلة هذا الحي و برنامج تهيئة المسالك الممول من طرف جهة الدار البيضاء سطات و قطاع التطهير السائل بالمدينة والتشجير و تهيئة الحدائق العمومية وتقوية الإنارة العمومية بها، و قد تميزت هذه الدورة التي تم إقصاء ممثلي الصحافة و المجتمع المدني من وثائق الدورة و التي كان موضوع احتجاج من أخبار سطات لدى رئاسة المجلس، عزف فيها أعضــاء بالمعارضة في تدخلاتهم على نغمة التماهي و الاشتغال مع المجلس في إطار المصلحة العامة و التصويت بالإجماع على كافة النقط المدرجة في الدورة، رغم عدم إدراج بعض النقط المقترحة من طرف أعضاء محسوبين على المعارضة كنقطتي مناقشة تقرير المفتشية العامة لوزارة الداخلية الذي عصف بالرئيس السابق، و انجاز خبرة من طرف المختبر العمومي للتجارب و الدراسات LPEE لصفقات الطرق والكهرباء الممول بقرض لصندوق التجهيز الجماعي FEC
و حسب جواب الرفض المسجل تحت عدد 744 بتاريخ 24/09/2020 الذي تتوفر أخبار سطات على نسخة منه ، بخصوص النقطة الأولى أن الملف موضوع مسطرة قضائية لم تستوف بعد جميع درجات التقاضي واحتراما للسلطة القضائية و للأوضاع القانونية يتعذر على المجلس التداول في الموضوع وبالنسبة للنقطة الثانية كون الجماعة متعاقدة مع مكتب مختص معترف به يوافي الجماعة بصفة منتظمة و دورية بتقارير و شواهد الخبرة للاشغال وبإمكان الجهة المقترحة اجراء الخبرة على نفقتها ، و قد عرفت هذه الدورة نقاشا حول طلبيات مصابيح الانارة العمومية التي لم يظهر لها اثـــر ، واعطاب تدبير قطاع الماء الصالح للشرب و الصرف الصحي، و غياب العدالة المجالية بمختلف احياء المدينة من خلال إقصاء مجموعة من الأحياء من الاستفادة من البنيات التحتية كأحياء الهامش التي تعتبر خزان انتخابي لا هي استفادت من التنمية بحكم انتمائها لوسط حضري ، و لا هي استفادت من برامج العالم القروي التي لازالت تحافظ عليه كأحياء اولاد بوشعير، الفقرة اولاد سي بوعزون و اولاد عبو بن اعمر ، النافورة الراقصة التي ابتلعت ما يناهز 693 مليون سنتيم تراقصت اضواءها بشكل تهكمي في تدخلات الاعضاء عند مقاربتهم لكلفتها الاجمالية الباهضة كمشروع فاشل انجز دون دراسة الجدوى اثناء الحديث عن هذه الاحياء و عن غياب العدالة المجالية في باقي أحياء المدينة.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=3264