اعدادية السمارة بسطات تنخرط في استدراك الزمن المدرسي

هيئة التحرير22 يناير 2024آخر تحديث :
اعدادية السمارة بسطات تنخرط في استدراك الزمن المدرسي

في اطار المجهودات التي يبذلها كل الفاعلين والعاملين في المدرسة العمومية لاستدراك ما فات من التعلمات، انخرطت هيئة التدريس بالاقليم في عملية تضحيات مواطنة لتعويض التلميذات والتلاميذ من ساعات تدريسية ولو في العطلة البينية بمختلف مؤسسات الاقليم.

في هذا الصدد، رصدت أخبار سطات انخراط إدارة ثانوية السمارة الإعدادية بسطات في لقاءات تواصلية مع أمهات و آباء و أولياء تلميذات و تلاميذ المؤسسة أيام الأربعاء 17و الخميس 18 و الجمعة 19 يناير 2024 من أجل إطلاعهم على المجهودات الكبيرة التي تبذلها المؤسسة لاستدراك الزمن الدراسي الفائت، و إشراكهم في التدابير التربوية التي ستتخذها المؤسسة ضمن خطتها المحلية لتمكين المتعلمات و المتعلمين من إدراك التعلمات و إرساء الموارد التي تضمن لهم الانتقال السلس من مستوى إلى آخر دون تعثرات.

و كذلك من أجل حثهم على اليقظة في مراقبة بناتهم و ابنائهم و توظيف كافة الوسائل الممكنة لتعلمهم ومن ضمنها المنصة الالكترونية TelmidTICE التي أعدتها الوزارة لتقديم الدروس و الدعم المدرسي عن بعد ، و كذا دعوتهم الى السهر على استثمار ابنائهم و بناتهم لجل أوقاتهم في التعلم و التحصيل الدراسي.
و ذلك بحضور السيد رئيس جمعية أمهات و آباء و أولياء التلاميذ و التلميذات الذي وجه بالمناسبة باسم كافة الأسر كلمة شكر و تقدير لكل الأطر الادرية و التربوية بالمؤسسة على مجهوداتهم الجبارة خدمة للمتعمات و المتعلمين. حيث انخرطت كل مكونات هيئة التدريس بالمؤسسة في عمليات دعم واستدراك ممتدة طيلة الاسابيع المقبلة في أسمى تعبير ملحمي من قبلهم للتضحية من أجل تكريس مبدأ تكافؤ الفرص بين كل بنات أبناء الوطن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • ابراهيم
    ابراهيم منذ سنتين

    نساء و رجال التعليم يتقدمون كل ما لديهم خدمة لتلميذاتهم و تلاميذهم و من أجل الارتقاء بالمؤسسة التعليمية العمومية.
    فكل الشكر و التقدير لهم فهم الشموع التي تحترق لتضيء حياة الأجيال.

عاجل