استكملت ساكنة سطات 24 ساعة من انقطاع تام للماء الصالح للشرب بدون اي سابق اعلام وفي صمت المتغطرس من قبل راديك سطات وكأن لسان حالها يقول ” شغلكم هاداك”.
الانقطاع الاخير في تزويد ساكنة المدينة، يعني حرمان ازيد من 175 الف منهم الاطفال والشيوخ والنساء والمرضى من هذه المادة الحيوية وتركها تواجه تبعات ارتفاع درجات الحرارة بصمت القبور!!! هذا الانقطاع الذي لم يسبقه اي اشعار، وكأننا في أزمنة غابرة، سبقه انقطاع فاق المنتظر. نعم، ففي المرة الاخيرة ( قبيل شهر) اعلنت راديك عن انقطاع لمدة ليلة واحدة ليتعداها ويتجاوز الاعلان ليصل الى يوم ونصف اليوم بدعوى ان الاصلاح اساسي وضروري ولن تعقبه اي انقطاع او اي ضعف للصبيب في مختلف نقط المدينة؟؟؟!
فها نحن قبل شهر على الانقطاع الاول، نعيش مأساة انقطاع ثان غير معلن. والخوف ان يستمر لمدة غير معلومة في ظل موجة الحرارة الغير مسبوقة التي نجتازها.
هذه السلوكات، إضافة للحفر المتكرر في الشوارع والازقة ودون اصلاح، لا يعكسان البتة منسوب الجدية المفروض في مؤسسة محورية يعهد لها تدبير مادة حيوية؟؟؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=8258