من الملفات الساخنة التي تطرح بقوة هذه الأيام في مدينة البروج و في مواقع التواصل الاجتماعي موضوع “أمراض” القطاع الصحي بالمدينة الذي بات يتطلب تدخلا عاجلا أكثر من أي وقت مضى بتشخيص اعطابه و التدخل لاصلاحها ، في انتظار إحداث مستشفى محلي في المستوى المطلوب بحاضرة بني مسكين التي تعتبر رافدا لمرضى العديد من الجماعات الترابية بقيادتي بني مسكين الشرقية و الغربية وتدعيمه بالعنصر البشري من ذوي المروءة وتوفير التجهيزات الطبية اللازمة بـــه، فقسم المستعجلات الذي يعتبر الوجه الحقيقي للمركز الصحي الذي تمتحن فيها كرامة المواطن تعرف الخدمات الطبية به ترديا حيث يعاني من غياب اجهزة قياس المؤشرات الحيوية، ونقص الأطر الطبية والتمريضية، والغياب التام لمصلحة الاستقبال، مما يجعل حالة من الفوضى تسود بهذه القسم الذي سميا تجاوزا بمستعجلات ، بالإضافة إلى تقادم بعض المعدات و أدوات الفحص ،و غياب مصلحة بنك الدم، وغياب مصلحة الإنعاش، مما يجعل كل الحالات المستعجلة تحال على المستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات ، فالتصميم الحالي للقسم لا يستجيب للمقاييس المعتمد بها لمثل هذه الأقسام، بحيث لا يساعد العاملين به على تدبير أفضل للحالات الوافدة مما يعرقل تدبير الحالات الطارئة الجماعية كحوادث السير و النزاعات .
فضعف الخدمات الطبية و سلوكات احد العاملين به من الأطر التمريضية و الاطار الطبي الوافد الجديد بهذا المركز اصبحت مثار العديد من احتجاجات و شكايات المواطنين المطالبين بحقهم في العلاج ، و احترام كرامتهم كمرضى…فمتى تتدخل مصالح وزارة الصحة للالتفاتة لهذا المركز الصحي و تقويم اختلالاته؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=4680