يعيش الملعب الملحق “لانيكس” بمدينة سطات وضعاً مقلقاً نتيجة الضغط الكبير الذي يعرفه، حيث تتدرب فيه خمس فرق بشكل متواصل، ما سرّع من وتيرة تهالك أرضيته وبنياته.
مصادر رياضية محلية حذرت من أن استمرار الوضع الحالي قد يقود إلى إغلاق الملعب بشكل نهائي، خاصة في ظل غياب أبسط وسائل الصيانة التي من شأنها ضمان استمراريته.
وفي هذا السياق، دق مدرب فريق النسمة السطاتية ناقوس الخطر، مؤكداً أن عدداً من الحكام الرسميين باتوا يرفضون إدارة المباريات فيه نظراً لحالته الكارثية التي لا ترقى لاحتضان لقاءات في المستوى المطلوب.
وأضاف المدرب في تصريح لـ”جريدة أخبار سطات” أن الطاقة الاستيعابية للعشب حسب الجامعة الملكية لكرة القدم، لا يجب أن تتجاوز 35 ساعة من الاستعمال في الأسبوع، بينما ما يقع في الملعب الملحق يتجاوز هذه المدة بكثير.
المتتبعون للشأن الرياضي المحلي يدعون مختلف الجهات المسؤولة إلى تجاوز الحسابات الضيقة والسياسات الجانبية، والتدخل العاجل لإنقاذ هذا المرفق الرياضي الذي يُعتبر متنفساً حيوياً ويحتضن خمسة فرق تتقاسم أرضيته دون أدنى شروط للحفاظ عليه.
الخطر الأكبر اليوم هو إغلاق الملعب بشكل نهائي، ما سيحرم مئات اللاعبين والشباب من متنفسهم الوحيد. وأمام هذا الواقع، يبقى السؤال المطروح:
إلى متى سيظل “لانيكس” يئن تحت وطأة الإهمال؟ ومن سيتدخل لإنقاذه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة؟
