أخبار سطات : مدير النشر
أثارت صفقة تهيئة تجزئتي الحسنية وأم الربيع بالبروج جدلاً واسعًا، بعد الكشف عن تفاصيل مثيرة تشير إلى وجود شركة وهمية، موجودة فقط على الورق بمراكش ،ولا تتوفر على مقر حقيقي، تمكنت من الظفر بهذه الصفقة. ويطرح هذا الأمر أسئلة جوهرية حول طريقة تمرير الصفقة ومدى التزام الجهات المسؤولة بمعايير الشفافية والنزاهة.
شبهات قانونية وإدارية وفقًا لمحاضر رسمية حصلت عليها الجريدة، فإن الشركة سبق أن حاولت تنفيذ مشاريع في الرباط، التي تشتهر بوضع شروط صارمة، لكنها لم تستوفِ الشروط الإدارية اللازمة. هذا يعزز الاتهامات الموجهة إلى الجماعة المحلية التي يُشتبه في تسهيلها تمرير الصفقة، على الرغم من افتقار الشركة للمقومات المطلوبة.
تبين بوضوح أن الشركة لا تتوفر على المعدات اللازمة لتنفيذ المشروع وفقًا للمعايير المنصوص عليها في دفتر التحملات. كما أظهرت الأشغال المنجزة قصورًا كبيرًا في الجودة، مما أثار استياء السكان والهيئات المحلية. وزادت الاتهامات خطورة مع توجيه أصابع الاتهام إلى “سماسرة انتخابات” وأطراف أخرى يُعتقد أنها استغلت الصفقة لتحقيق مصالح خاصة.
مطالب بفتح تحقيق
في خطوة تصعيدية، توصلت الجريدة بشكاية من إحدى الهيئات الحقوقية، تطالب بفتح تحقيق فوري في كيفية تمرير الصفقة والأشغال المنجزة. كما طالبت الهيئة بالكشف عن الجهات التي قد تكون متورطة في تغيير معايير الصفقة لتتماشى مع مصالح شخصية، في خرق صارخ لقوانين الصفقات العمومية.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=9667